عبرت وزيرة التعليم في ليبيريا ايتومنيا ديفيد عن صعوبة تقبلها لحقيقة أن جميع الطلبة في بلادها فشلوا في تخطي اختبار دخول الجامعة هذا العام.
وقالت الوزيرة إنها ستلتقي قيادات الجامعة خلال أيام لدراسة هذا الموضوع والتوصل إلى حل مناسب.
وأضافت إن لديها شكوكا في طبيعة الاختبار وستسعي للاطلاع على أوراق الإجابة لبعض الطلاب.
وكان نحو 25 ألف طالب من خريجي المدارس الوطنية فشلوا جميعا في تخطى الاختبار ولم يتمكن أي طالب من الحصول على درجات كافية لدخول جامعة ليبيريا الوطنية وهي احدى جامعتين وطنيتين تديرهما الحكومة.
وقال مسؤول من الجامعة إن الطلبة جميعا افتقدوا الطموح ولم يمتلكوا مؤهلات كافية لدخول الجامعة خاصة في مجال اللغة الإنجليزية.
وكانت الرئيسة الليبيرية إيلين سيرليف الحائزة على جائزة نوبل في السلام قد أكدت أن النظام التعليمي في البلاد لازال يعاني من فوضى عارمة وبحاجة لإصلاح فوري.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة مونروفيا إن أغلب المدارس في ليبيريا تعاني من نقص حاد في الأدوات التعليمية كما يعد مستوى المدرسين منخفضا على مدار السنوات الماضية لكن هذه هي المرة الأولى التى يفشل فيها جميع الطلاب في عبور اختبار دخول الجامعة الذي يتطلب مصاريفا إدارية تعادل 25 دولارا أمريكيا.
ويعني ذلك أن الجامعة لن تستقبل طلاب جدد في الصف الدراسي القادم و الذي يبدأ الشهر القادم لكن الطلاب الذين فشلوا في الاختبار قالوا إنه كان شديد الصعوبة وأكدوا أن أحلامهم في دخول الجامعة قد تحطمت.