قتل 65 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين في موجة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق متفرقة في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

ووقعت أغلب الهجمات في مناطق ذات غالبية شيعية، في وقت متقارب بالتزامن مع التوجه إلى العمل صباحا.

 

ففي منطقة الكاظمية، في شمال بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري".

 

وأضاف "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش في منطقة المحمودية جنوب بغداد.

 

وفي المدائن في جنوب بغداد أيضا قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح
في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش، وفقا للمصدر.

 

وفي منطقة جسر ديالى ، في جنوب بغداد، حيث وقع أعنف الانفجارات، قتل سبعة أشخاص وأصيب 21 آخرون بجروح في انفجارين نفذ أحدهما بسيارة مفخخة.

 

وفي منطقة بغداد الجديدة، في شرق العاصمة، قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة
آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.

 

وفي هجوم مستقل آخر، قال عقيد الشرطة إن "مسلحين مجهولين قتلوا خمسة أشخاص، هم رجل وزوجته وثلاثة أطفال، من عائلة واحدة داخل منزلهم في ناحية اللطيفية جنوب بغداد.

 

وأكد مصدر طبي في مستشفى اللطيفية مقتل العائلة.

 

كما أدت هجمات متفرقة أخرى نفذ أغلبها بسيارات مفخخة في مدينة الصدر وجميلة والشعب، في شرق بغداد، والسيدية والبياع والحرية، في غرب بغداد، إلى مقتل عشرين شخصا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

 

وتنفذ قوات الأمن العراقية منذ عدة أيام عمليات متلاحقة حول بغداد، بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية.

 

وقد عاد العنف في العراق إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2008 عندما كان هذا البلد

 

يخرج بصعوبة كبيرة من حرب أهلية بين السنة والشيعية.

 

ومنذ مطلع 2013 قتل أكثر من 3500 شخص في اعتداءات، بحسب تقديرات بعض المصادر الطبية والأمنية العراقية.