جدد وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، تأكيده على أن جميع الأدلة تدين نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، باستخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، ويجب على العالم أن يمنعه من مواصلة ما وصفها بـ"الجرائم ضد الإنسانية."

وقال الوزير البريطاني، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن بلاده تواصل جهودها للدفع باتجاه تحرك دولي في سوريا، حتى إذا ما واصلت كل من روسيا والصين لجوئهما لاستخدام حق النقض "الفيتو"، لإجهاض أي قرار محتمل بهذا الشأن، في مجلس الأمن الدولي.

وتابع هيغ قائلاً: "لقد حان الوقت الذي يجب فيه أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في سوريا، بعدما فشل في ذلك على مدار العامين ونصف الماضيين"، في إشارة إلى بدء الاضطرابات في الدولة العربية، منذ ربيع العام 2011، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى.

وأضاف الوزير البريطاني أنه حتى لو لجأت روسيا والصين إلى الفيتو، "فإننا وعدد من الدول الأخرى، لدينا التزام"، في ضوء ما يُعد أول استخدام من نوعه للأسلحة الكيميائية في القرن الحادي والعشرين.