جرى اختراق الموقع الإلكتروني لقوات مشاة البحرية الأمريكية،مارينز، في هجوم إلكتروني الاثنين، يعتقد بأن "الجيش الإلكتروني السوري" الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، يقف خلفه.
ودعا "الهاكرز" في رسالة، نشرت بموقع القوة الأمريكية marines.com، قوات المارينز إلى عدم المشاركة في ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.
ويأتي الهجوم بعد أربعة وعشرين ساعة من الإعلان عن تشديد السلطات الأمريكية التدابير الأمنية بالداخل.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ووزارة الأمن الداخلي من مخاطر متزايدة بهجمات إلكترونية بعد رصد عمليات قرصنة، مؤخراً، تسبب إحداها في تعطيل الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز."