جدد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور موقف بلاده الرافض للتدخل العسكري في سوريا، مؤكداً في مقابلة مع التليفزيون المصري بثت بساعة متأخرة ليل الثلاثاء رفض مصر التدخل العسكري في سوريا ودعوتها إلى ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية التي وصفها بـ "المحتدمة".
و توقَّع منصور ألا تطول حالة الطوارىء وحظر التجوال المفروض حالياً وأن نهاية الطوارئ مرهونة بتحسن الحالة الأمنية، مؤكداً أهمية الوصول لحالة من الاستقرار الأمني بالبلاد وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على كل شبر من أرض مصر، و"هو ما سينعكس إيجابياً على وضع الاقتصاد والاستثمار والسياحة".
وحول الموقف التركي قال "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب عليها ألا تنظر للأمور بمنظور كيان أو فصيل معين، ونتمنى أن تسود العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا".
ووصف الرئيس منصور المشهد الاقتصادي الحالي في البلاد بأنه "صعب للغاية"، وقال إنه يعلم أن المواطن المصري لديه تطلعات كثيرة بعد ثورة 30 يونيو ويعاني أيضا من أزمات كثيرة، والمشكلات كثيرة، ولابد من وجود حلول سريعة من الحكومة الحالية لحل هذه المشكلات".