اضطر لاعب دولي سابق للمنتخب الوطني ونادي جماهيري إلى العمل سائق "تاكسي" متخفياً خشية أن يعرفه أحد، رافضاً الظهور الإعلامي بمهنته الجديدة منعاً للإحراج، على حد قوله، وذلك لمواجهة ظروفه المادية الصعبة التي يعيشها في المنطقة الشرقية.
ووفقاً لـ "عكاظ" نقلاً عن اللاعب الذي كان أحد نجوم الكرة في المملكة، وجد نفسه على الرصيف بعد تعرضه لحاله نفسية خلال سفرياته الكثيرة لإحدى الدول العربية عندما كان لاعباً، الأمر الذي أحدث تدهوراً في مستواه وعجل بمغادرته للملاعب وخروجه من ناديه ليعود بعد ذلك إلى مسقط رأسه في الشرقية.
وأضافت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة اضطر لبيع جميع ممتلكاته من أجل الصرف على عائلته الكبيرة، وعندما أثقل بالديون لم يجد مخرجاً للقيام بواجباته أمام الالتزامات الأسرية إلا العمل كسائق "تاكسي".