أظهرت دراسة أجراها علماء برازيليون أن هناك 8 إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل، وتؤدي لإغلاق مخيلته الخصبة وتجعله يعيش في حالة نفسية سيئة، وذلك في حال وجهت إحدى هذه الإهانات له عند ارتكاب خطأ ما.

وحددت الدراسة أن أول هذه الإهانات هي، تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة بسبب ارتكابه أخطاءٍ ما، دون توعيته إلى أن هذه الأخطاء عادية ويرتكبها الكثيرون ممن هم في نفس سنه.

وأضافت بأن من بين هذه الإهانات، اطلاق ألقاب مشينة عليه، كأن يقال له قصير أو قزم أو كبير الرأس وغيرها من الأخطاء التي قد تؤثر على نفسيته، إضافة إلى الكلمات الحارجة التي تتمثل في الشتائم، خاصة التي تقلل من شأنه وتشعره بالدونية، حيث إنها تؤثر سلباً على شخصيته وتجعله جباناً في المستقبل.

وكذلك ضرب الطفل بشكل عنيف، وحرمانه من شراء حاجاته الأساسية كحذاء أو ملابس كإجراء انتقامي، والتهديدات المستمرة، قد تخلق عند الطفل نوعاً من الخوف المرضي عندما يكبر، وتنمي لديه روح الانتقام، وفقاً لـ "سيدتي".

كما يندرج تحت هذه الإهانات، التعذيب النفسي الشديد، كوضعه في الظلام أو الترديد على مسامعه بأنه لا يصلح لأي شىء، وأخيراً حرمانه من حقوقه الطفوليه كاللعب والخروج مع أصحابه.

وخلصت الدراسة إلى أنه في حال إهانة الطفل من خلال إحدى هذه العقوبات أو بعضها، فإن ذلك قد يحدث اضطراباً في ذهنه ويحرمه من التمتع بطفوله سعيدة