أوضح السفير الإثيوبي بالرياض بأن السفارة لم تتمكن من مقابلة العاملات المنزليات الإثيوبيات المتهمات بالقتل، رغم تقديمها طلباً رسمياً للجهات المعنية، مبيناً أنهم في انتظار الرد للقاء مواطناتهم، اللائي تعرض بعضهن للظلم، على حد قوله.

وأضاف السفير الدكتور محمد حسن، وفقاً لـ"الحياة"، أنهم تألموا وحزنوا عندما سمعوا من وسائل الإعلام عن قيام عاملتين إثيوبيتين بقتل أطفال، وأن السفارة تسعى لمقابلتهمن لمعرفة حقيقة الأمر، مبيناً بأن المعلومات التي لدى السفارة عن أوضاع العاملات المنزليات تفيد بأن السبب الأول وراء هروبهن يعود لخلافات ونزاعات مع الكفلاء.

وأكد السفير الإثيوبي أن نسبة الهاربات من العاملات الإثيوبيات لا يتجاوز 3 أو 2%، وأن نسبة الـ40% التي ذكرت في بعض وسائل الإعلام مبالغ فيها، مضيفاً بأن عدد الإثيوبيين بالمملكة يصل لأكثر من 400 ألفاً.