ألزمت وزارة التعليم العالي مديري الجامعات المحلية بإعداد خطط تشغيلية للمستشفيات الجامعية الجديدة البالغ عددها 17 مستشفى جامعيا في المدن الجامعية الجديدة بمختلف مناطق المملكة، تتضمن الخطة التي تعكف وزارة التعليم العالي منح الجامعات المحلية استقطاب الشباب السعودي من طلاب وطالبات كليات الطب والتمريض في تدريبهم وتأهيلهم عمليا قبل انطلاق التشغيل الرسمي للمستشفيات الجامعية خلال الأعوام المقبلة.
كشف ذلك لـ «عكاظ» الدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى انه تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على المستشفيات الجامعية الجديدة لتقديم خدمات طبية عالية الجودة وبمشاركة أمريكية في تقديم الاستشارات التي تساعد في تقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين والمواطنات.
وقال «حاليا نعمل على أن يكون ملف المريض في أي مستشفى جامعي إلكترونيا بحيث يجد ملفه الطبي في أي منطقة أخرى بها مستشفى جامعي».
وأفاد بأن وزارة التعليم العالي تسلمت 10 كليات جديدة في مدن جامعية تستوعب 40 ألف طالب.
وفي ما يتعلق بطلبات نقل خدمات الأطباء السعوديين من وزارة الصحة للتعليم العالي، قال «المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة مكملة لبعضها البعض، بل هي متكاملة، ونقل الكوادر يجب أن يبنى على هدف ولا يخل بالجهاز الآخر سواء النقل من الصحة للتعليم العالي أو العكس»، مشددا على أن نقل الخدمات يجب أن يخضع لأهداف تطويرية.
وحول تأخير مستشفى حائل الجامعي أكد أن المشروع جار تنفيذه ودعمه بمبالغ إضافية حتى يتم الانتهاء منه.