قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إن التهديدات الأمريكية بعمل عسكري بسوريا، هي التي قادت لـما قد تبدو كـ "خطوة مهمة" لاحتمال "تسليم" نظام دمشق ترسانته من الأسلحة الكيماوية.

وأضافت كلينتون، إن "الاستخدام اللإنساني" للسلاح الكيماوي يستحق رداً دوليا قويا، بقيادة أمريكية.

ويشار إلى أن التصريح، هو الأول للمرشحة الديمقراطية المتوقعة للانتخاب الرئاسية الأمريكية المقبلة، إن قررت خوضتها، بشأن الجدل الدائر في واشنطن حول توجيه ضربة أمريكية للنظام السوري ردا على استخدامه الكيماوي،في هجوم الغوطة الشهر الماضي.

وأرجعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، موافقة النظام السوري على مقترح وضع ترسانته الكيماوية تحت الرقابة الدولية، إلى تهديدات واشنطن بهجوم عسكري، في تصريح مطابق لأوباما.

وكان أوباما قد صرح أن التهديد بالعمل العسكري هو الذي عجل بالمقترح الروسي، مضيفاً: "لم نر مثل هذه الإيماءات حتى الآن.. في الواقع حديثي أنا والإدارة بأننا جادون في هذا الشأن، أعتقد هو الذي سرع ببعض المحادثات المثيرة."

ووصف الرئيس الأمريكي المقترح بأنه إما انفراجه محتملة أو حيلة تكتيكية غير مقبولة للتأخير.

وتفاوتت ردود الأفعال الأمريكية بشأن عرض وضع السلاح الكيماوي السوري تحت اشراف دولي، واقترح السيناتور الديمقراطي المعتدل، جون مانشين، إمهال النظام السوري 45 يوما لتوقيع المعاهدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية.