أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، أنها لاتزال مستعدة لمعاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على "استخدام الكيماوي"، في حين طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس التمهل في التصويت على ضربة عسكرية لسوريا بعد الهجوم الكيماوي في أغسطس بريف دمشق.

وقالت باريس في ختام اجتماع لمجلس الدفاع إنها تبقى "مستعدة لمعاقبة نظام الأسد على استخدام أسلحة كيماوية وردعه عن القيام بذلك مجددا".

وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال هذا الاجتماع "تصميم فرنسا على استطلاع كل السبل في مجلس الأمن الدولي لإفساح المجال أمام رقابة فعالة ويمكن التحقق منها للأسلحة الكيماوية في سوريا، في أسرع وقت ممكن".

وفي خطاب وجهه من البيت الأبيض لشرح دواعي الضربة العسكرية لسوريا، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما إنه طلب من الكونغرس تأخير تصويته حول استعمال القوة في سوريا "طالما تم اعتماد الطريق الدبلوماسي الذي فتحه الاقتراح الروسي.

وأوضح الرئيس الأميركي أن الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي يشكل "علامة مشجعة" ولكن "من المبكر القول" ما إذا كانت هذه الخطة ستكلل بالنجاح.

وأضاف: "من مصلحة الأمن القومي الأميركي أن نقوم بالرد على استعمال السلاح الكيماوي في سوريا، حيث أن القتال في سوريا قد يهدد حلفاء الولايات المتحدة".

وكان مجلس الأمن الدولي ألغى اجتماعا طارئا كان مقررا الثلاثاء، لمناقشة المقترح الروسي، بعد خلاف مع الغرب وفرنسا خاصة التي اقترحت قرارا في مجلس الأمن تحت البند السابع في حال لم تلتزم سوريا بتعهداتها.