كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن تفاصيل المبادرة الروسية لوضع الأسلحة السورية تحت الرقابة الدولية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر لها يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول، إلى أن المرحلة الأولى تقضي بانضمام سورية إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي، وفي المرحلة الثانية تعلن دمشق عن مواقع تصنيع وتخزين الأسلحة الكيميائية ثم ستسمح لمفتشي منظمة حظر السلاح الكيميائي بدخول هذه المواقع في المرحلة الثالثة.

وفي المرحلة الرابعة تقرر دمشق بالتعاون من المفتشين الدوليين من وكيف سيتم تدمير هذه الأسلحة.

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وافق على هذه الخطة خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.

وأضافت الصحيفة أن مسألة من سيقوم بتدمير هذه الاسلحة بقيت معلقة، وحسب مصدر دبلوماسي روسي، يمكن لروسيا والولايات المتحدة التعاون في هذا المجال بموجب برنامج "نان لوغار"، الذي يتضمن تعاون موسكو وواشنطن في تدمير الاسلحة الكيميائية لطرف ثالث.

وطبعا يمكن أن يبدأ تنفيذ الخطة الروسية فقط بعد موافقة الولايات المتحدة عليها، يتبعها بيان للسكرتير العام للأمم المتحدة ومن ثم تطرح على مجلس الامن الدولي لاصدار قرار بالخصوص، على ألا يتضمن تحذيرات او تهديدات باستخدام القوة.

ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال لقاء وزيري الخارجية سيرغي لافروف وجون كيري.

وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أن خبراء في السلاح الكيميائي من الجانبين سيشاركون في هذه المباحثات التي قد تستمر حتى يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول.