شهد بعض حالات الزواج في المملكة تقديم مهور غير تقليدية وغير متعارف عليها، ومن بين أغرب هذه الحالات، قيام شاب سعودي بتوفير 100 ضب حي، مهراً مقدماً لعروسه التي كانت اشترطت عليه إحضار 300 ضب حي من الصحراء، بعد علمها بأنه يخاف من الضبان.

كما أقدم رجلٌ آخر بمحافظة القنفدة بمنطقة مكة المكرمة، على تزويج ابنته مقابل عشرة ريالات مهراً لها، وذلك بهدف التيسير على زوج ابنته، وهو ما لاقى استحسان المقربين منه، الذين تمنوا أن يكون هذا نموذجاً للاقتداء به.

ومن ضمن هذه الحالات أيضاً، ما حدث في منطقة المدينة المنورة، حينما رفض والد عروس أن يقدم زوج ابنته أي مهر لها، معتبراً أن الوليمة التي تحمل العريس تكلفتها، هي تعد بمثابة المهر، بل وزاد على ذلك وأهدى ابنته وزوجها فيلاً جديدة، موضحاً أن كل ما يعنيه هو ان تعيش ابنته حياة سعيدة مع زوجها، وذلك بحسب "البيان" الإماراتية.

وفي الطائف، ألزم رجلٌ زوج ابنته أمام المأذون بأن يحفّظها سورة الملك كمهرٍ لها، مشيراً إلى أنه فعل ذلك لكسر قاعدة غلاء المهور، ولعلمه بظروف الشباب هذه الأيام، متمنياً أن يكون هذا هو نهج الآباء في تزويج بناتهم.، وذلك تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي.