اضطر والد أحد الشباب في عنيزة إلى بيع سيارة ابنه لسداد مبلغ وقدره 23000 ألف ريال قيمة مخالفات مرورية ارتكبها الشاب خلال فترة زمنية فائتة، وكان الشاب الذي يعمل لدى إحدى المؤسسات الوطنية بوظيفة بسيطة قد تمادى في ارتكاب المخالفات المرورية دون أن يسددها في حينها قبل أن ترفع للحد الأعلى لقيمة المخالفة، وتراكمت المخالفات حتى وصل المبلغ إلى رقم قياسي، ويجد الشاب الآن صعوبة في الذهاب إلى عمله حيث إنه لا يملك سيارة.
الحالة التي وصل إليها الشاب دعت إلى خلق تساؤل هام وهو لماذا لا تضع الإدارة العامة للمرور حدا أعلى للمخالفات يمنع السائق بعد تجاوزه القيادة حتى يتم سداد قيمة المخالفات فمثلا يكون الحد الأعلى للمخالفات عشرة آلاف ريال ولا يسمح بتجاوز هذا المبلغ حتى يتم سداده تفادياً لعدم تراكم المخالفات على السائقين ووصولها لمبالغ لا يستطيعون سدادها وتحدث بعد ذلك مشاكل كثيرة قد تؤدي إلى السجن.