انتقد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي والتصرفات التي يقوم بها ضد السنة في العراق، في الوقت الذي دعا فيه المسؤولين السودانيين إلى حقن دم شعبهم وأن لا يكرروا أخطاء حكام آخرين، إلى جانب رفضه أن يتحكّم الأمريكيون في سوريا.
وأوضح القرضاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة الجمعة أن المالكي غير معالم المدن وهجّر أهل السنة من محافظات بعينها ليقيم الشيعة بدلا منهم، فقام السنة يدافعون عن حياتهم ويقاتلون عن حرماتهم ودمائهم وأعراضهم.
وفيما يتعلق بسوريا قال القرضاوي بحسب ما نشر على موقعه الرسمي: "نريد للشعب السوري الاستقلال والحرية ولا نريد للأمريكان أن يتحكموا في بلادهم."
وألقى القرضاوي الضوء على الملف السوداني وما تشهده البلاد من موجه احتجاجات ضد رفع الدعم عن المشتقات النفطية: "لا نريد لإخواننا الإسلاميين في الحكم هناك أن يفعلوا ما فعله الحكام الآخرين من قتل وتشريد، بل نريد للمواطنين أن يعبروا عن آرائهم ومطالبهم طالما كانت سلمية، ويجب علينا أن نستمع للشعب وليس في يدنا بندقية، فأين الإسلام إذا فعلتم مثلما فعل المصريون بالمتظاهرين في رابعة وغيرها من الميادين؟"
وتناول القرضاوي ملف القدس حيث قال: "إن إسرائيل تريد خطف القدس والأمة مشغولة بقضاياها، فأصبحوا يهددون المسجد الأقصى في كل وقت، ويهددون باحتلال مدينة القدس كاملة في كل وقت، ولم يكفهم ما فعلوه من حفر وبناء تحت ثالث الحرمين الشريفين، فهم يريدون التوسع في طغيانهم على حساب غفلة المسلمين."