أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن وزارته اعتمدت خطة لتوعية الحجاج خلال الموسم مبنية على مفهوم التعاون، التحالف، والتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية، الأهلية، مؤسسات الطوافة، ومقدمي الخدمات لنشر علوم المناسك وشرح الأحكام الشرعية والتعريف بالواجبات والأركان التي ينبغي توفيرها على مدار الساعة، عبر وسائل مختلفة ولغات عدة.

وأشار إلى عقد وزارته مجموعة من التحالفات واعتمدت مجموعة من البرامج المخصصة لنشر المعلومات ينبغي معرفتها ونشرها من خلال وسائل الإعلام.

وأكد الوزير أن برامج توعية الحجاج حققت قفزات سريعة ومتقدمة للتنسيق والتعاون مع وسائل الإعلام داخل وخارج السعودية، مما انعكس على أداء الحاج لفريضته بهدوء وسكينة واطمئنان، بعد أن أصبحت معالم رحلة الحج معلومات متوافرة بأشكال عدة مباشرة عبر الحديث والتواصل بين الحاج والداعية وتارة أخرى عبر الاتصالات الهاتفية بين الحاج ودعاة التوعية.

وبيّن أن من الوسائل المستخدمة لتوعية الحجاج الكتاب المبسط، المحتوي على المعلومة المختصرة والمفيدة، الأفلام التعليمية، من خلال البرامج التلفزيونية، الإذاعية، الوسائط، شبكات التواصل الاجتماعي، وبرامج التقنية والإعلام الجديد، لتصل المعلومات إلى الحاج من خلال 430 محوراً شرعياً وإرشادياً مرتبطة بشرح وطرح الأحكام الفقهية والشرعية والتربوية والأخلاقية وتقويم السلوكيات.

ولفت في بيان صحافي أمس، أن وزارته انتجت هذا العام أكثر من ألف حلقة تلفزيونية وإذاعية بلغات عالمية عدة، مبنية على أساس علمي ضمن حزمة من البرامج التي تستهدف توعية ضيوف الرحمن في حج هذا العام.

وأضاف «لمسنا في الآونة الأخيرة تطوراً سريعاً وتنافساً ملموساً لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم، أمنهم، وسلامتهم»، مؤكداً أن توعية الحجاج من جميع النواحي الصحية والأمنية والتنظيمية والدعوية من أهم واجبات وأعمال الوزارات والقطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وضمن مسؤولياتها الرئيسة داخل منظومة خدمة ضيوف الرحمن.

كما أوضح أن أعمال الوزارة في الحج متصلة بأحكام شرعية محددة تحتاج إلى العلماء والدعاة المميزين وطلبة العلم الشرعي للرد على الأسئلة والاستفسارات وإرشاد الحجاج للصواب والتنبيه من الوقوع في الأخطاء الفقهية والشرعية والعقدية والسلوكية والنظامية التي تنعكس على الأداء وتسهم في زعزعة الاستقرار النفسي للحاج.