كشفت وزارة الصحة أن المملكة تعد أكبر مستورد للأدوية في المنطقة، وتحصل على خفض في الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% و35% عن الدول المجاورة.

جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الوزارة في مدينة الرياض أمس، مؤكدا أن غالبية دول الخليج العربي تشتري الدواء عن طريق المملكة؛ وذلك لانخفاض السعر مقارنة بأسعاره في هذه الدول.

وأوضح المزروع أنه تم تلبية الاحتياجات الطبية المطلوبة كافة لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لتغطية متطلبات موسم الحج، وبلغت تكلفتها نحو 12 مليون ريال، مبينا أنه تم تأمين وحدات تطهير كاملة تستخدم في الحالات الطارئة، وتجهيزها في مكة المكرمة إلى جانب تأمين ألف بدلة حماية من التلوث الكيماوي بكامل ملحقاتها.

ولفت وكيل الوزارة إلى استمرار العمل للعام الثالث على التوالي في علاج مصابي حالات ضربات الشمس بالمواقع، عن طريق البطانيات التي تخفف من ضربات الشمس، وتعمل على إعادة درجة حرارة الجسم الطبيعية، مضيفا أنه تم تأمين أجهزة تبريد لتوزيعها على المسعفين في سيارات الطب الميداني المتنقلة بالمشاعر، وأشار المزروع إلى أنه تم تجهيز وتأثيث النقاط الطبية كافة التابعة لقطار المشاعر، والبالغ عددها "18" نقطة صحية بالاحتياجات الطبية وغير الطبية كافة بمحطات القطار المختلفة. وأضاف أن وزارة الصحة تؤمن سنويا كميات كبيرة من تطعيم لقاح الأنفلونزا الموسمية ولقاح الحمى المخية الشوكية.

وعن نقل الأدوية من مناطق ومحافظات المملكة إلى المشاعر المقدسة، قال المزروع، إنه يتم سنويا تخصيص أدوية للمشاعر تصرف قبل الحج بأشهر، كما تم تأمين سيارتين لنقل وحفظ الأدوية وإيصالها للمستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تجهيز سيارات مبردة مجهزة بالمحاليل الطبية والأدوية الإسعافية للحالات الطارئة في كل من مستشفى جياد وجسر الجمرات ومجمع المعيصم للطوارئ.

وأعلن المزروع أنه سيتم توفير أدوية مرجعية وحساسة ونوعية ومتخصصة، لا تصرف إلا في المراكز المتخصصة والمتقدمة لعلاج الأمراض وحالات التدخل الرابع لإنقاذ الحياة.