أصيب ثلاثة أشخاص كانوا يخرجون من مسجد عقب صلاة الجمعة بالرصاص أثر إطلاق نار في "فيلييه لو بل" بالضاحية الباريسية، كما ذكرت نيابة "فال دواز".

وأوضحت النيابة أن المحققين لا يرجحون حتى الآن أي فرضية، لكن محافظ "فال دواز"، جان- لوك نيفاش، صرح أن ما حدث: "تصفية حسابات على ما يبدو".

وأضاف أن "وقوع الحادث قرب المسجد لا علاقة له بما حصل".

وأوضح المصدر القضائي أن أربع رصاصات "من العيار الثقيل" قد أطلقت وأن "أي رصاصة لم تستهدف المسجد".

وأشار المصدر إلى أن المصابين الثلاثة هم "من العائلة نفسها على الأرجح"، وكانوا "أدوا لتوهم الصلاة وعائدين إلى سيارتهم" عندما أصيبوا.

وأكد المحافظ من جهته أن المصابين المعروفين من الشرطة كانوا في سيارتهم لدى وقوع إطلاق النار.

ومن بينهم شابان "تتراوح أعمارهما بين 20 و30 عاما" أصيبا بجروح خطرة، وأن أحدهما في حالة خطرة، أما الجريح الثالث، الأكبر سنا فلم يصب إلا بجروح طفيفة بشظايا الزجاج.

وكانت منطقة "فيلييه لو بل" الشعبية التي يبلغ عدد سكانها 27 ألف نسمة شمال باريس، مسرحا في أواخر 2007 لمواجهات عنيفة بين شبان وقوات الأمن بعد مقتل شابين في حادث سير تورط فيه شرطي.

وحكم على الشرطي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في سبتمبر.