أكّد مصدر أمني أن الطفلة أماني المطيري لم تكن مخطوفة، وأن كل ما تم تداوله في الصحف ومواقع التواصل حول تعرضها للاختطاف على أيدي مجهولين والعثور عليها لدى أسرة شمال الرياض، عارٍ تماماً من الصحة.
وقال المصدر، كل ما في الأمر هو أن الطفلة خرجت من منزلهم صباح الإثنين الماضي إلى المدرسة، وغادرت في نهاية اليوم مع شقيقتها واتجهت إلى سوق مجاور وظلت هناك حتى العاشرة والنصف من مساء نفس اليوم، مبيناً حسب "عكاظ" أن مشاكل عائلية بسيطة هي ما دفعتها للتغيب عن منزل أسرتها وأنها لم تحسب العواقب جيدا لصغر سنها.
وأضاف بأن الشرطة تلقت بلاغاً من أسرتها حول اختفائها، وبعد البحث والتحري تم العثور عليها في السوق وتسليمها لأسرتها، مبدياً استغرابه مما ورد على لسان والدها بأنها تعرضت لعملية اختطاف من أمام المدرسة.
من جانبه نفى مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد/ فواز بن جميل الميمان صحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من أن الطفلة/ أماني المطيري تم اختطافها وتعرصت للإيذاء، وأكد أن الصور التي تم تبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تقنية (الواتس أب) التي تظهر طفلة مقتولة وجثتها مخفاة داخل حقيبة؛ مفبركة وليس لها أي علاقة بالطفلة أماني.
واضاف انه تم العثور عليها من قبل وحدة البحث بمركز شرطة النظيم وهي بحالة صحية ونفسية جيدة، وسلمت لذويها في وقت لاحق.
وكان خبر اختفاء الطالبة أماني المطيري قد تم تداوله بشكل واسع خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلن شقيقها عن رصد 5 ملايين ريال لمن يعثر عليها، وذلك قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في إعادتها لأسرتها أمس.