أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن لبلاده أدلة قوية تثبت تورط أبو أنس الليبي الذي احتجزته القوات الأمريكية في ليبيا، في تنظيم أعمال إرهابية. وتعهد أوباما بأن بلاده ستواصل ملاحقة المتشددين في جميع أنحاء العالم.
وكان القبض على أبو أنس الليبي، المشتبه بانتمائه لتنظيم "القاعدة" من منزله في طرابلس، قد أثار استياء ليبيا، التي اعتبرت هذه العملية خرقا لسيادتها.
وشدد الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول على أنه سيتم تقديم الليبي إلى العدالة، وهو موجود حاليا على متن سفينة حربية أمريكية، حيث يجري استجوابه. وقال أوباما إن لدى واشنطن أدلة قوية على أن الليبي خطط وساعد في تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
وتابع قائلا: "ضربنا النواة المركزية لتنظيم "القاعدة" الذي كان يعمل في البدء بين افغانستان وباكستان. ولكن الآن، توجد مجموعات إقليمية بعضها مرتبط بشكل علني بـ"القاعدة" او بهذه العقيدة والأخرى وتتمتّع باستقلالية ذاتية".
وأكد أوباما "سوف يتوجب علينا مواصلة التصدي لهذه المجموعات.
ولكن هناك فرق بين ملاحقة الارهابيين وأن ندخل في حروب". يشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت عملية السبت في طرابلس واعتقلت أبو أنس الليبي المدرج على لائحة الأشخاص المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"