قالت عائلة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي يوم الاحد انه لن يدخل في مفاوضات ولن يقبل اي حل وسط بعد حملة من السلطات المدعومة من الجيش على جماعة الاخوان المسلمين.
واطاح الجيش في الثالث من يوليو تموز بمرسي اول رئيس لمصر منتخب بشكل حر بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وشنت السلطات بعد ذلك حملة على جماعة الاخوان التي ينتمي اليها مرسي وفضت اعتصامين في القاهرة الكبرى سقط خلاله مئات القتلى واعتقلت نحو الفي من اعضاء الجماعة والنشطين الاسلاميين.
واحتجز مرسي في مكان سري منذ الاطاحة به. ومن المقرر ان تبدأ محاكمته في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بتهمة التحريض على العنف.
وقالت عائلة مرسي في بيان لها بمناسبة عيد الأضحى المبارك" الرئيس مهما أبعدوه .. لن يتراجع عن عودة المسار الديمقراطي حتى لو كانت روحه ثمنا لمسار ديمقراطي ارتضاه الشعب ومنحه لنفسه."
ويتهم مرسي وزعماء جماعة الاخوان الاخرين الجيش بتنظيم انقلاب احبط مكاسب ثورة 2011 ضد الرئيس حسني مبارك.
ويقول الجيش انه استجاب لارادة الشعب وقدم خطة يقول انها ستؤدي لاجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وترفض جماعة الاخوان المشاركة في المرحلة الانتقالية وتقول انها لن تضفي شرعية على انقلاب.
ولا يبدو اي من الطرفين مستعدا للمشاركة في عملية سياسية شاملة.