فجرت تغريدة لأستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن راشد بن سعيّد عن "التوحيد" غضب كثيرين من المعلقين رأوا فيها إساءة للعقيدة، فيما انبرى آخرون يدافعون عن وجهة نظره ويرون تصيداً من الآخرين في غير موضعه.
وكان بن سعيد قد رد على أحد متابعيه الذي طالبه برفع شعار التوحيد عوضا عن "شعار رابعة" بالقول: "تراكم دبلتو تسبودنا بها لتوحيد".
وتداخل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ رداً على تغريدة بن سعيد، مذكرا إياه بحديث نبوي قائلاً: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً وإنها لتزل به في النار سبعين خريفاً"، فعلينا أن نحافظ على ألسنتنا وأقلامنا من متاهات القبح في القول والفعل".
الجدير بالذكر أن نشطاء دشنوا هاشتاقا على موقع تويتر طالبوا من خلاله بمحاسبة الأكاديمي السعودي على تغريدته، فيما حاول آخرون الدفاع عنه والتماس الأعذار له قبل أن يعاود بن سعيد التغريد قائلا: "ليس مسلماً من لم يشهد لله بالوحدانية ويفرده بالعبادة، لكن لا يمكن أن يكون التوحيد دعاية سياسية تشوه بها الخصوم وتُخرجهم بها من التوحيد!".