انحصرت المنافسة على خلافة رئيس نادي الشباب خالد البطان الذي يعتزم الاستقالة من منصبه بين الأمير فيصل بن عبدالرحمن (الرئيس الأسبق لنادي النصر) وعبدالرحمن الحلافي، وذلك على الرغم من الأسماء الكثيرة التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وكانت جملة من الأسماء رشحت لتولي المهمة من بينها إضافة للمرشحين السابقين الأمير عبدالرحمن بن فيصل بن تركي، ونائب رئيس نادي الشباب حالياً خالد المعمر.

ورجحت مصادر عدة أن يكون الحلافي الأقرب لرئاسة النادي للقدرة المالية التي يمتلكها والتي ستساعده على قيادة النادي، وهو يتواجد حالياً خارج المملكة لترتيب بعض الأمور التي تخــص شــــركة الإنتاج التي سيعلن عنها قريباً، والتي يتطلع من خلالها للمنافسة على حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية، ويشكل هذا الموضوع هاجساً مخيفاً للشبابيين، وذلك لأن تركيز الحلافي على أعماله الخاصة قد يدفعه للاعتذار عن رئاسة الشباب.

وفي شأن ذي صلة، كشفت مصادر خاصة لـ"الوطن" عن توجه البلطان لإكمال الموسم الحالي، وذلك بعد الخلاف الذي نشب بين نائب الرئيس خالد المعمر وبعض الأطراف داخل البيت الشبابي مما دفع المعمر للتفكير في تقديم استقالته أيضاً.

وفي حال إصرار البلطان على الرحيل قبل نهاية الموسم، فإن السيناريو الذي قد يحدث هو قبول استقالة المعمر وتكليف عبدالله القريني بمهام نائب الرئيس إضافة إلى عمله كأمين عام للنادي، ما يعني تكليفه برئاسة نادي الشباب في حال استقالة البلطان قبل نهاية الموسم حتى موعد فتح استلام ملفات المرشحين للرئاسة وانتخاب رئيس جديد لأربع سنوات مقبلة.

من جهته، بيّن مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة الرياض عبدالرحمن المسعد أن مجلس إدارة النادي الحالي منتخب لأربع سنوات مضى منها سنة ونصف السنة، مشيراً إلى أن المكتب لن يعلق على حديث البلطان إعلامياً حيال رغبته في الاستقالة، مؤكداً أن المكتب لم يصله أي شيء بهذا الخصوص لا شفهياً ولا خطياً.

وعن الإجراء المتبع في حال رحيل البلطان عن رئاسة الشباب، قال "يجب أن تصل للمكتب استقالة رئيس النادي رسمياً، وبعدها يتم تكليف نائب الرئيس بتسيير النادي، ويعلن الشباب بعد ذلك عبر وسائل الإعلام عن فتح ملف الترشح لرئاسة النادي، وتحديد موعد الجمعية العمومية غير العادية التي يتم من خلالها انتخاب رئيس جديد".

وكشف المسعد بأن هناك جمعية عمومية عادية ستعقد خلال الفترة المقبلة في النادي يتم من خلالها تدقيق المصروفات والإيرادات ولا علاقة لها بقضية استقالة البلطان أو استقبال ملفات الترشح لرئاسة نادي الشباب.