قالت الحكومة الفنزويلية إنها أسقطت طائرتين بعد اختراقهما أجواء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأفادت القوات العسكرية البوليفيرية إن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها حيث تستهدف طائرات بأسلحة مضادة للطائرات.

وزعمت الحكومة أن الطائرتين كانتا تنقلان مخدرات من امريكا الوسطى كما انهما رفضتا الاذعان لأوامر الطياريين العسكريين الفنزويليين.

وقال مراسل بي بي سي ويل غرانت إن "هاتين الحادثتين تعكسان جهود الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمنع تهريب المخدرات عبر الطائرات المارة في أجوائها".

وهدد مادورو في تشرين الأول /اكتوبر بأن " أي طائرة تدخل الأجواء الفنزويلية ستكون مجبرة على الهبوط بأمان، وإن لم ترضخ لتعليماتنا فإننا سنسقطها بواسطة طائرات سوكوهاي والآف-16 أو بواسطة الطائرات الحربية الفنزويلية.

وصرح رئيس مركز العمليات الاستراتيجية الفنزويلية، الجنرال فلاديمير لوبيز على التلفزيون الرسمي أن "الطائرتين اسقطتا بعد فشل جميع المحاولات بالهبوط في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت".

وقال رئيس وكالة مكافحة المخدرات الوطني اليساندرو بوكاريتو إن "مهربي المخدرات يحاولون استخدام بلادنا لتوزيع المخدرات واختراق أجوائنا الدولية".