كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث النقاب عن مقترح مفصل لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، قدمه نشطاء من حزب الليكود بقيادة نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلين، تمهيداً لإقراره في الكنيست والحكومة الاسرائيلية قريباً.

وقالت مؤسسة الأقصى أنها حصلت على نسخة من "مقترح إدارة جبل الهيكل" (الوصف الاسرائيلي للمسجد الأقصى)، لتقنين تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً وإعتماد صلوات يهودية جماعية. وتقوم على المقترح منظمة تدعى "منهيغوت يهوديت"، وهي جناح في حزب الليكود العنصري.

ونقلت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي عن ميخائيل فوئه قوله أن المقترح أعد لتقديمه لوزير الأديان، وأنه ينطلق من الأساس من القاعدة بأن "جبل الهيكل " مقدس فقط لليهود، وأنه يجب إعادة السيادة كاملة لدولة اسرائيل على جبل الهيكل -على حد توهمه-، وأضاف "يتوجب تعيين مفوض يقوم بتنفيذ بنود المقترح لترتيب الصلوات اليهودية في "جبل الهيكل" ، بحيث تكون صلوات اليهود الفردية مسموحة بكل أنحاء المسجد الاقصى، أما الصلوات الجماعية فيخصص لها مساحات في الجهة الشرقية بالقرب من باب الرحمة ، على مدار ساعات اليوم، على ان يكون من صلاحيات المفوض الخاص بزيادة المساحة التي يمكن بها تأدية الصلوات الجماعية اليهودية، خاصة في وقت الأعياد والمناسبات اليهودية".

وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من خطورة هذا المقترح مؤكدة أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته الـ144 دونماً ، ما فوق الأرض وتحتها، هو حق خالص للمسلمين، وانه لا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة.، وطالبت بتدخل عاجل على المستوى الرسمي والشعبي لإنقاذ المسجد الاقصى من جملة المخاطر التي تتهدده.