بدأت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة في التحقيق في وفاة أحد منسوبي فرق الطوارئ الأمنية بمستشفى "أحد" بالمدينة المنورة، بعد قطع حالبه أثناء عملية إزالة حصوة بالكلى، كما أصدرت قراراً بمنع الأطباء الذين باشروا الحالة من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات.
وبحسب شقيق المتوفي، وفقاً لـ"الوطن"، أن أخاه عواد السهلي، دخل المستشفى لإجراء عملية تفتيت حصوة بالكلى عن طريق الليزر، حسب قرار الأطباء، إلا أنهم فوجئوا في اليوم الثاني باتصال من المستشفى يطلب مرافقاً للمريض، وتبين لهم أن العملية تطورت لعملية جراحية، وأن حالة شقيقهم أصبحت متدهورة جداً.
ويتابع سليمان السهلي، بأن الأطباء أخبروهم بأنهم لم يتمكنوا من تفتيت الحصوة فاضطروا لإجراء عملية جراحية تسببت في قطع الحالب، وأن شقيقهم بحاجة لعملية جراحية كبرى بمستشفى آخر، ولعدم توفر طائرة إخلاء طبي تم نقله بالإسعاف وبمرافقة ممرضين فقط لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.
وأضاف، بأن مستشفى الملك فيصل اعتذر عن قبول المريض نظراً لمشاركة كافة الأطباء بالحج، فاضطروا لإعادته للمدينة، مبيناً أن الرحلة ذهابا وإياباً إلى جدة استغرفت 15 ساعة، ليتوفى شقيقه بعد ساعة من عودته للمدينة، متهماً ثلاثة أطباء اثنان منهم سعوديان والثالث مصري بالتسبب في وفاة شقيقه.