تكثف السلطات الألمانية جهودها، بالتعاون مع السلطات الهولندية، للبحث عن أم تبين أنها هجرت رضيعها – عقب ولادته مباشرة في هولندا – وذلك بعد عامين على هجرتها لرضيعتها في ألمانيا.
وكان قد عُثر على الرضيع مُلقى على الأرض وسط الحشائش في إحدى حدائق مدينة" رويرموند" الهولندية، ملفوفاً بقماش أبيض، وبإجراء تحليل الجينات الوراثية DNA للطفل، تبين أنه أخ لرضيعة كان قد تم العثور عليها في شوارع ألمانيا في شهر أكتوبر من عام 2011، والتي خضعت بدورها للتحليل ذاته وتم الاحتفاظ بالنتائج في بنك معلومات مشترك بين البلدين.
وأثبتت التحاليل أن الطفلين لنفس الأم، وهو ما دفع السلطات في كلٍ من ألمانيا وهولندا إلى أن تجري جهوداً مكثفة للبحث عن الأم المجهولة، وتناشد المواطنين في البلدين محاولة تقديم المساعدة في التوصل إلى هويتها.
يذكر أن الطفلين يعيشان الآن مع عائلتين في كلٍ من هولندا وألمانيا، ويتمتع كلٍ منهما بصحة جيدة، ولم يتم الكشف ما إذا كان هناك أي خطط من جانب سلطات البلدين لأن تجمع بين الأخ وأخته في مرحلة عمرية محددة، حسبما أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.