قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية إن قصف قوات النظام السوري لمدينة «يبرود» في ريف دمشق طال واحدة من أقدم الكنائس في المدينة.
وذكر الائتلاف في بيان اليوم أن هذا القصف "تصادف مع نشر مقطع فيديو فيه إساءة للمقدسات الدينية من قبل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ورأى الائتلاف أن "هذه المصادفة تكشف النقاب عن عقلية واحدة، تستهتر بمقدسات الآخرين وحياة المدنيين، وتكاد تؤكد العلاقة العضوية بين هذا التنظيم الإرهابي وبين النظام ".
وأشار الائتلاف إلى تكرار الاعتداءات من قبل النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الأماكن المقدسة "بشكل متواز ويكاد يكون منسقا بشكل كبير، بهدف التغطية على مجازر النظام من جانب وتشويه صورة الثورة السورية من جانب آخر".
واعتبر البيان أن هذه الأعمال تهدف إلى "تحويل أنظار العالم عن حقيقة ما يحدث في البلاد، وصرف الانتباه الدولي عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تصيب ملايين السوريين بسبب ممارسات نظام الأسد وغيره من التنظيمات الخارجة عن الثورة والمعادية لها".