أثار مقطع فيديو لتعنيف طفلٍ لا يتجاوز العاشرة، يهاجمه كلب، موجة من ردود الأفعال الغاضبة، مطالبة بمحاسبة المتسببين فيه، حيث أظهر المقطع حالة من الهلع والخوف تنتاب الطفل.
ووصف المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي، المقطع بـ "المؤلم"، حيث قال إن من قاموا بتصويره، تسببوا من دون إدراك، في الأذى النفسي والجسماني الذي تعرض له الطفل، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تدل على تدني مستوى الوعي بحقوق الطفل.
وأوضح أن المتسبب فيه قد يتعرض للمساءلة بموجب نظام الحماية من الإيذاء، مشيراً إلى أن مباشرة مثل هذه الحالة، هو من اختصاص الجهات الأمنية، حاصراً دور الهيئة في المتابعة مع الجهات المعنية، وفقاً لـ "الحياة".