تمكنت شرطة محافظة بقيق، من إزاحة الغموض عن ملابسات وفاة مقيم آسيوي، عُثر على جثته أخيراً، وهي «شبه متحللة»، في مجمع مياه، يستخدم للري الزراعي، إذ تمكنت من التوصّل إلى قاتليه، وهما مقيمان من أبناء جلدته. أقدما على جريمتهما، إثر خلاف وقع بينهما وبين المجني عليه.

وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أن «غرفة العمليات في شرطة محافظة بقيق، تلقت بلاغاً، يفيد بوجود جثة تعود إلى شخص آسيوي (في العقد الثالث من العمر)، داخل مجمع مياه للري الزراعي، تبدو عليها مظاهر التحلل».

وذكر الرقيطي، أنه تم «التعامل مع مسرح الواقعة من قبل المختصين في حينه، وتم انتشال جثة المتوفى، ونقلها إلى الطب الشرعي. وتبين من خلال الفحص والتشريح الطبي، وجود جرح طعني غائر في بطن المتوفى، أدى إلى الوفاة»، مشيراً إلى أن قسم التحقيق والبحث والتحري استكمل التحقيقات اللازمة في الواقعة، وفق معطيات الطب الشرعي.

فيما قادت التحريات والتحقيقات المكثفة في القضية، إلى «الكشف عن ملابساتها. إذ توصل فريق العمل المكلف في القضية، بإشراف مدير شرطة محافظة بقيق العقيد مبارك العصيل، إلى تورط اثنين من أبناء جلدة المتوفى، في الاعتداء عليه، إثر سوء تفاهم وقع بينهم. وطعنه أحدهما بواسطة أداة حادة، وحاولا إخفاء الجثة ومعالمها، برميها في بركة المياه»، لافتاً إلى أنه تم «توقيفهما، لاستكمال الإجراءات اللازمة في القضية، تمهيداً لإحالتهما إلى هيئة التحقيق والادعاء العام».