كتب الممثل السوري رسالة يرثي بها والدته التي توفيت مؤخرا، وذلك لعدم قدرته على حضور الجنازة. وقد نشر سليمان الرسالة في عدد من المواقع الاجتماعية، تناقلها عدد من المواقع الإلكترونية، جاء فيها : "30 عاما و أنا ليس لي عمل إلا قصص الناس و حياتهم قراءه وتمثيلا وتأليفا.

و لكن القصه الأعظم والأبلغ لم أمثلها ولم أقراها و لم أؤلفها، بل عشتها مع ست الحبايب رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

كانت أما نادره بحنانها وصبرها وفيض حبها الذي لم ينضب يوما. حملتنا 9 إخوة كي تعبر بنا الى الضفه الأخرى، كانت في غايه السعادة.

لقد وصلت بنا رغم أن رأسها كان دوما تحت الماء. وداعا يا أمي الحبيبه وسامحيني لأنني لم أرد لك دينك الذي في رقبتي ولكن الوقت فات إلا على شيئين: وهما ذكراك في القلب، وأن أروي حكايتك يوما لأنها حكاية الشام في قرن".

ثم توجه الفنانم السوري إلى قرائه بالشكر قائلا: "أشكركم يا أهلي ويا أصدقائي على مواساتكم التي كان لها أبلغ الأثر في التخفيف عني وعن عائلتي. كلماتكم ومشاعركم لامست فينا الروح فكانت بلسما .. أدامكم الله و حفظ أهلكم وأولادكم".