كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين الفريق متقاعد عبدالعزيز هنيدي عن رصد الجمعية عمليات شراء أصوات وفوز أعضاء غير مؤهلين خلال الانتخابات السابقة، مشيراً إلى أن اتهامات عسكرة الجمعية مغرضة ومثيرة للبلبلة.
وعزا وفقاً لصحيفة "الحياة" الأمر إلى محاولة صنع تكتلات في الانتخابات الماضية لمديري فروع الجمعية البالغة 19 فرعاً موزعة على مناطق السعودية، ما حدا بالجمعية إلى الاستغناء عن فكرة الانتخابات والاكتفاء بالتعيين.
وأوضح هنيدي أن مجلس إدارته وقف خلال التجربة الانتخابية الأخيرة لمديري فروع الجمعية على عمليات شراء أصوات من المرشحين عبر دفع رسوم اشتراك العضوية لمنتخبين، ما أسهم في تصدّر أعضاء غير مؤهلين يبحثون عن الجاه والمنصب ووصلوا بفضل التكتلات، لذلك لم ينجزوا ولم يكونوا فاعلين.
وتابع أن انتخابات مديري الفروع جرّت ويلات على الجمعية، ما أسهم في تعطيل الفاعلية والجانب العملي المثمر في فروع الجمعية، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجمعية يعمد حاليا إلى تعيين "القوي الأمين" في اختياره لمديري فروعها وأعضاء مجلس إدارتها.