تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي بأن تقدم الحكومة كل الدعم الممكن للخدمات الأمنية وشرطة مكافحة الإرهاب لمساعدتهم على تعقب الصومالي محمد أحمد محمد، الذي يشتبه في أنه "إرهابي" وهرب من المراقبة الجمعة مرتديا "برقعا".

وأكدت ماي في كلمة لها أمام البرلمان البريطاني أن محمد لا يشكل تهديدا مباشرا للمواطنين.

لكن وزيرة الداخلية بحكومة الظل إيفيت كوبر وصفت الموقف بأنه "خطير جدا".

وطالب حزب العمال الحكومة توضيح كيفية هروب "شخص يشتبه في أنه إرهابي" كان تحت المراقبة.

وكان محمد، الذي ربطته علاقة بحركة الشباب الصومالية، يخضع لإجراءات التحقيق والحماية من الإرهاب – وهي إجراءات تستهدف حماية المواطنين من أشخاص ترى وزارة الداخلية إنهم ارتبطوا بأنشطة لها علاقة بالإرهاب لكن لا يمكن مقاضاتهم أو ترحيلهم.

ولم توضح الداخلية البريطانية ما حدث مع طوق مراقبة الذي كان يفترض أنه ضمن إجراءات متابعة محمد.

وكان محمد (27 عاما) قد وصل إلى مسجد النور في مدينة أكتون، غربي لندن، في الساعة 10 من صباح يوم الجمعة وشوهد داخل المسجد في الساعة 03:15 ظهرا.

وتظهر صور التقطت بكاميرات المراقبة وصوله مرتديا جاكيت وبنطال ثم مغادرته المسجد مرتديا "برقعا".