ذكرت مصادر صحفية أن ذووي موتى في جدة اضطروا صباح أمس، لنقل جثث موتاهم إلى مكة كي يتم غسلها وتكفينها، بعد أن أغلقت نحو 13 مغسلة موتى بجدة أبوابها، وذلك بعد التخوف من حملات التفتيش، وكون معظم العاملين بمغاسل الموتى محتسبين يعملون بقطاعات أخرى.

ووفقاً لمدير مشروع "إكرام" الخيري للأموات فوزي مولوي، فإن السعوديين العاملين بمغاسل الموتى بجدة لا يتجاوز عددهم 22 موظفاً ما بين إداري وسائق، ولا يوجد مغسل موتى سعودي، بحسب صحيفة "عكاظ".