شدد الإسباني لوبيز كارو على ان اختيار عبدالله العنزي جاء في الوقت المناسب ، وأكد أنه لم يتأخر في استدعائه لقائمة المنتخب مبديا رضاه حول الحراس السعوديين الذين تتم متابعتهم وعددهم ثمانية.

وشدد أكثر في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء على أن جميع اختياراته وقرارته تأتي وفق معايير احترافية وايضا باستقلالية تامة لرأيه الشخصي وانه لن يسمح لنفسه بالتدخل في عمله ومتى ماسمح لنفسه بذلك فهو يخدع نفسه قبل ان يخدع الاعلام والجمهور.

وبين لوبيز دعمه للعنزي وانه سيكون ضمن اربعة حراس في الفترة القادمة التي يتخللها لقاء العراق والصين وان استدعائه لاربعة حراس بسبب وجود بطاقة صفراء لوليد عبدالله وانه من غير الممكن الاعتماد على حارسين لو تم ايقاف وليد عبدالله مبينا ان العنزي سيكون حارس رابع في الاستدعاء الاول له كاشفا انه لايضع ضغط على اي لاعب مؤكدا ان الفرصة وصلت للعنزي يجب عليه ان يثبت من خلال عمله في الفترة القادمة مبينا انه من الممكن ان لايكون موجودا في المعسكر القادم.

واكد لوبيز احترامه لجميع الاصوات التي ظهرت مؤخرا بانه مدرب لايجيد التكتيك مشددا على ان هذه هي طريقة لعبه لكرة القدم مبينا انه لن يستسلم لاي ضغوطات جماهيرية واعلامية وانه يجب ان يكون دقيقا لمشاهدة اللاعب الذي سيفيد الفريق ، مشيرا إلى أنه قضى فترات طويلة في عالم كرة القدم ووصلته انتقادات كثيرة وايضا اشادات كثيرة، وقام لوبيز بإبراز قصاصات صحفية احضرها كانت اشادات من قبل بعض اللاعبين الذين اشرف عليهم خلال فترته التدريبية وكان من ابرزهم بيكهام وروبينهو وغوتي الذين اشادوا به وبعمله كاشفا انه لايمكنه تصديق ذلك بل يجب عليه النظر الى عمله والنتائج التي يحققها وهي ماتحكم عليه وعلى مستواه.

وبين لوبيز انه بحلول ٢٠١٥ سيكون لدينا منتخب جيد ينافس علي جميع الاصعدة وانه امامهم سنة كاملة للاعداد لرفع المستوى وتطوير العمل وشدد لوبيز انه يسعون لابعاد اللاعبين عن هذه التصاريح وعدم التعليق على الاتهامات التي تطول اللاعبين.

وأكد لوبيز انه يملك خيارات اضافية لو حصلت اي مفآجات في الجولة التاسعة من الدوري من خلال اصابات بعض اللاعبين التي من الممكن ان يتعرضوا لها.


وقدم لوبيز شكره للجميع على حضورهم، وعبر عن تحياته وسلامه للاعب كامل الموسى الذي أصيب بالرباط ويعد اضافة متمنيا له الشفاء والعودة قريبا للملاعب.
وبين ان ماحقق في الفترة الحالية من نتائج جاء نتيجة الطموح والتزام اللاعبين وتفانيهم بالعمل وقدم لوبيز شكره للجهاز الاداري في المنتخب مبديا سعادته بالعمل الحالي والوصول للمرتبة الاولى في المجموعة الاسيوية موضحا ان الاهم هو القادم.

وشدد لوبيز على ان لقاء العراق القادم هو النهائي الكبير وهي المباراة الاهم بالنسبة لهم لهذه السنة مبينا ان هذه المباراة من خلال النتيجة ستكون مكافأة لكل ماتم عمله خلال الفترة الماضية كاشفا ان الفترة القادمة تحتاج لمضاعفة الجهد وتكاتف الجميع مبديا تقبله لجميع الانتقادات التي توجه له وانه يجب التركيز في اللقاء القادم .

وطالب الإعلام بالدعم في هذه المرحلة وان الطريق الوحيد لتحقيق الفوز هو بدعم الجمهور والاعلام، في لقاء الصين بالدمام مبينا انهم يحتاجون المزيد من الدعم ، ومؤكدا ان اللاعبين سيدخلون اللقاء وهم عازمين على الخروج بالفوز بوجود العامل الاساسي وهو تكاتف الجميع.

وحول مستوى الدوري ، بين لوبيز ان للدوري تأثير مباشر في المستويات التي يقدمها المنتخب ، مؤكدا ان المسابقات المحلية يمكن ان تتقبل بها بعض الاخطاء التي تصدر من بعض اللاعبين ولكن الاخطاء الدولية ستدفع ثمنها غاليا وانه يجب التركيز علـي الاختيارات الخاصة بالمنتخب والتركيز كثيرا لاختياراللاعب الجيد الذي يجيد تنفيذ الادوار المطلوبة باكمل صورة.

وكشف أن الاختيار يكون للاعبين الافضل حسب نظرته كمدرب وسط التزام من قبل بعض اللاعبين مبينا ان الاتلزام بالتكتيك المطلوب من المدرب سيطور من مستوى المنتخب مبينا انهم على تواصل دائم مع الاندية وايضا متابعة مباشرة لكل مباريات الدوري وان لقاءات اليوم سيتم تعيين مدربين لمتابعتها مباشرة مشددا على ان القرارات التي يتخذها جميعها تأتي بناء على معطيات والتواصل مع مدربي الاندية لمعرفة اداء وعمل وتصرفات اللاعبين داخل الاندية بشكل يومي من اجل الوصول الى استنتاج خلال المتابعة الدقيقة للاعب .


وبين لوبيز ان في عالم كرة القدم هناك العديد من المكونات وانهم في الفترة الحالية يقومون ببناء منتخب وانهم سيسعون الى وضع الاساسيات في الفترة الحالية وان الخطوات الثابتة هي هدفهم للسير بالمنتخب لتطوير طريقة اللعب مبينا ان اللعب بطريقة جيدة هو ان تلعب وفق الامكانيات التي لديك والسعي لتحقيق النتيجة الايجابية من خلال ايجاد التكتيك الجيد وحضور الروح العالية من اللاعبين مشددا انه يركزون على الروح والتنظيم الدفاعي والسيطرة على المرتدات.

وكشف لوبيز ان المجموعة الموجودة حاليا تتميز بالروح وان من يفقتد هذه الروح فلن يكون له مكان في الفريق معتبرا ان الروح ن العوامل المسلم بها لنجاح الفريق مؤكدا انهم يحتاجون لوقت طويل لمضاعفة العمل وتقديم المستويات المميزة المرونة بنتائج ايجابية.