ندد رؤساء المؤسسات الدينية في مدينة القدس الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني بالمخططات الإسرائيلية والمقترحات لتقسيم المسجد الأقصى، محذرين من التداعيات الخطيرة التي تسببها هذا الأعمال.
وجاء هذا التنديد خلال مؤتمر عقدوه في القدس الشرقية المحتلة. وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إن:" المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي لايشارك به أحد، هكذا قرر الله، وحملنا عقيدته وشريعته وتاريخه وأرضه".
وأضاف:" بأنه لايجوز بأي حال من الأحوال أن تتدخل سلطات الإحتلال فيه، ولن نسمح بالتفريط بأي جزء من المسجد".
من جهته أشار مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب إلى خطورة الخطوة الإسرائيلية، مؤكداً أن السلطات الإسرائيلية تدعو إلى نزع السيادة الإسلامية عن المسجد الأقصى وتحويلها إلى مسؤولية وزارة الأديان الإسرائيلية ليتم بعد ذلك تعيين مفوض عن الوزارة الأمر الذي يسمح بتقسيم المسجد.
في الوقت ذاته طالب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الأسلامية العليا بإعادة مفاتيح باب المغاربة الموجود لدى الإسرائيليين والذي من خلاله يسمح للمستوطنين والمتطرفين اليهود بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى.
وقد حاول نحو عشرين من رجال الشرطة الإسرائيلية الدخول إلى داخل المسجد إلا أن تظاهرة نسائية تصدت لهم ومنعتهم من الدخول.