ذكر مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأردن سيشغل مقعد المملكة العربية السعودية في مجلس الأمن الدولي، بعد أن رفضت الرياض المقعد في سابقة فريدة من نوعها، احتجاجا على ما وصفته بتقاعس المجتمع الدولي بشأن الأزمة السورية وفشله في تسوية القضية الفلسطينية.
وقال الدبلوماسي الذي طالب عدم ذكر اسمه، إن المندوب الأردني لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين وصل الى عمان الخميس، ليبحث هناك مع قيادة البلاد الدور الذي قد يلعبه الأردن في مجلس الأمن.
وقالت مصادر دبلوماسية أخرى أن الأردن تحفظ على شغل المقعد المخصص لآسيا والمحيط الهادئ الذي عرض عليه في مجلس الأمن ولكن السعوديين اقنعوا الاردنيين بقبول العرض.
وكان الأردن قد تخلى في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن الترشح للعضوية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليفتح الطريق أمام السعودية للفوز بمقعد فيه.
ويجب أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح مقعد السعودية التي فازت فيها في انتخابات جرت 17 أكتوبر/تشرين الثاني ورفضته في اليوم الثاني، لأي دولة أخرى. لكن هذا المقعد مخصص هذا العام لدولة عربية، وترجح مصادر دبلوماسية أن يكون الأردن مرشحا وحيدا لشغله لدى التصويت الجديد في الجمعية العامة.