يتجه الاتحادان «السعودي والعراقي» إلى اتفاق ودي، وذلك حول قضية رغبة «العراقيين» في السماح للعائلات العراقية بحضور مباراة المنتخبين المقررة يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، في إياب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا.

وصادق محمد إبراهيم، المنسق العام للمنتخب العراقي، على ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس وسط تأكيدات أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يقبل بدخول عائلات، بينما لوح العراقيون بالنظام الدولي الذي لا يمانع من دخول النساء إلى الملاعب.

وقال إبراهيم في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أود أن أؤكد أن إعلام الاتحاد السعودي بحضور أسر عراقية كان (وديا) أكثر من كونه طلبا رسميا، ونؤكد احتراما وتقديرنا لما يراه الاتحاد السعودي في هذا الخصوص».

وأضاف: «أود أن أقدم شكري وتقديري للاتحاد السعودي وجميع منسوبيه؛ لما قدموه لي من مساعدة لتسهيل وتذليل جميع الأمور الخاصة بقدوم المنتخب العراقي، وأحب أن أخص مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية لجهودهم الكبيرة في ذلك».

وعن المباراة قال إبراهيم: «أتوقع أن تكون مباراة كبيرة وحماسية، خصوصا أن المنتخب العراقي ليس له خيار سوى الفوز لتقوية حظوظه للوصول إلى سيدني». وأشار إلى أن هناك بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب العراقي، وهناك تعديلات على القائمة المشاركة في هذه المباراة، وإن شاء لله ستكون في صالح أسود الرافدين.