اتهم السفير الأثيوبي من وصفهم بضعاف النفوس باستغلال مداهمة الأجهزة الأمنية للمنازل واعتقال الرجال، لاقتحام المنازل وارتكاب اعتداءات جنسية على نساء إثيوبيات ونهب الممتلكات، مطالباً بسرعة التحقيق في أحداث منفوحة.
وبحسب السفير الإثيوبي، فإنه خلال الحملات التفتيشية بحي منفوحة، كان رجال الأمن يعتقلون الرجال المخالفين ويتركون النساء والأطفال في المنازل دون حماية، فاستغلت مجموعات من "المجهولين" الوضع لاقتحام المنازل مستغلين خلوها من الرجال والاعتداء على من فيها، مشيراً إلى تعرض نساء للاغتصاب، وفقاً لـ"الحياة".
وحول المصادمات وأحداث الشغب التي شهدها حي منفوحة، أوضح السفير الإثيوبي، بأن الإثيوبيين خرجوا للمطالبة بتسليم أنفسهم، فقام البعض بالاعتداء عليهم، ما نتج عن ذلك شغب بين الطرفين، ما أسفر عن أضرار وخسائر في الأرواح، حيث قتل سعودي واثنين من الإثيوبيين.
كما طالب السفير السلطات السعودية بإجراء تحقيق، حول مقتل اثنين من أبناء جاليته خلال أحداث منفوحة و إصابة آخر في إطلاق نار، نافياً ما تردد حول استدعائه من قبل وزارة الخارجية السعودية.