تتنافس 9 شركات عالمية ومحلية على رعاية المنتخبات والمسابقات المحلية الكروية السعودية، في وقت ما يزال فيه الباب مفتوحاً أمام أي شركة جديدة ترغب في تقديم عرضها لهذه الرعاية، مما يشير إلى أن حجم المنافسة سيتضاعف خلال الأسبوعين المقبلين.
وتضم الشركات المتنافسة شركتين للاتصالات وبنكين أحدهما عالمي والآخر محلي وشركة طيران خليجية، إضافة إلى شركة عالمية للسيارات وشركة للمياه وشركة بترولية عالمية كبرى، إضافة إلى البريد السعودي.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أوكل إلى أحد أعضائه مهمة الدخول مع الشركة النفطية في مفاوضات جادة ورسمية لتلمس مدى جديتها في قبول رعاية الاتحاد بالكامل، بما في ذلك كافة مسابقاته ومنتخباته.
من جانبهم يعقد أعضاء في اتحاد القدم اجتماعات مستمره مع ممثلين لمعظم الشركات المتنافسة على الرعاية بغية معرفة العروض والمتطلبات التي تقدمها، بحثاً عن الوصول إلى العرض الأفضل.
وتشير ذات المصادر إلى أن شركة سيارات كورية عالمية اقتربت بشكل كبير من التعاقد مع اتحاد القدم، لكنها تطلب فقط رعاية المنتخب السعودي الأول، وليس كل المنتخبات، على أن تشمل رعايتها له مختلف البطولات التي يشارك فيها لمدة 4 سنوات مقبلة، بما فيها المشاركات الخليجية والعربية والقارية، ولعل تأهل المنتخب بشكل رسمي إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة المقررة عام 2015 في أستراليا عزز من إمكانية تأمين عقد رعـاية جيد لـه، خصوصاً أن تأهله كان شرطاً أساسـياً للشركة لتقديم عرض رعايته، خصوصاً أنها شركـة اقتحمت عالم الاستثمارات الرياضية منذ فترة، حيث كانت أحـد الرعاة الرسميين لنهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا. ويسعى اتحـاد القـدم إلى إيجـاد راعٍ لكل فئة سنية مـن المنتخبات السـعودية، وليس رعاية كاملة لكل المنتخبات كما كان معمولا به سابقاً.
وتضيف ذات المصـادر أن بعض الشركات التي تريد أن ترعى المسابقات المحلية (باستثناء مسابقات الدوري)، تطـالب بشروط خـاصة مـن أبرزها حضور مسمياتها بشكل صريح في أسمـاء هذه المسـابقات.
في المقـابل، قبلت بعض الشركات برعاية تلك المسابقات، لكن بخصم يصل إلى 50% من العقد الذي تنوي تقديمه في حال عدم وجود اسمها الصريح على المسابقة، حيث سيكون ثانوياً في حال التوقيع معها.