قال مسؤول أمني مصري إن عشرة جنود قتلوا وأصيب 35 في تفجير سيارة ملغومة قرب مدينة العريش بشمال سيناء يوم الأربعاء.

ويعد هذا واحدا من أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ كثف متشددون يتبنون فكر تنظيم القاعدة هجماتهم بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز إثر احتجاجات شعبية حاشدة طالبت بتنحيه.

وكان الجنود يستقلون أكثر من حافلة على الطريق المؤدي لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة ومقرها سيناء في بيان على الانترنت مسؤوليتها عن اغتيال مقدم شرطة في جهاز الأمن الوطني بالقاهرة يوم الأحد. وذكرت الجماعة أنها وراء هجوم انتحاري فاشل استهدف وزير الداخلية في سبتمبر أيلول.

وفي حادث منفصل يوم الأربعاء قال التلفزيون الرسمي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنبلة على كمين للشرطة في القاهرة.

وتتزايد المخاوف من امتداد هجمات الإسلاميين خارج سيناء.