كشفت مصادر لـ «الشرق» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظر أن يحصل على مكافأة حكومية خاصة في الأيام القادمة، ستساهم بشكل كبير في انتعاش خزينته، حيث يتوقع أن تصل المكافأة إلى «200» مليون ريال، وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به الاتحاد السعودي بقيادة الرئيس أحمد عيد وبقية أعضاء الاتحاد، كان آخرها حجز مقعده في النهائيات الآسيوية التي ستقام في أستراليا قبل جولتين من ختام التصفيات بفوزه في أربع مباريات وتعادله في المباراة الخامسة، وتحصله على 13 نقطة من خمس مباريات بالإضافة إلى عودة الحضور الجماهيري ووضع كامل الثقة من الجمهور والشارع الرياضي بلاعبي المنتخب.

وأضاف «المصدر» أن المكافأة جاءت لدعم برامج الاتحاد السعودي، وتحفيز منسوبيه على بذل مزيد من العمل، والعبور بالمنتخب إلى أرفع المستويات وتسعى الحكومة إلى إنجاح الاتحاد الحالي الذي يُعد أول اتحاد يأتي عبر الانتخابات، ويأتي هذا الدعم لإنهاء ما عليهم من مستلزمات لينصب كامل تفكيره للعمل على العودة الحقيقية للمستوى المعهود على الصعيد الآسيوي والمنافسات الأخرى بالإضافة إلى تقدير للجهد المتميز والمبذول من رجالات الاتحاد السعودي في الوقت الحالي والعمل الجاد منذُ فترة انتخابه، حيث يقوم الاتحاد السعودي الحالي المثقل بالديون بعمل كبير واستطاع في فترة وجيزة أن يستعيد ثقة الشارع السعودي بالمنتخب السعودي، حيث اكتظت مدرجات الملاعب في مباريات المنتخب السعودي بعد أن قاطعتها احتجاجاً على تراجعه المخيف.

يذكر أن المنتخب السعودي منذ عام 2007 لم يفز في أربع مباريات متتالية في تصفيات كأس آسيا، بالإضافة إلى هبوط مستواه على غير العادة وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 للمرة الثانية على التوالي بعد فشله في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010م.