وجهت السلطات الباكستانية تهمة القتل العمد للطبيب شكيل أفريدي الذي ساعد الامريكيين في الاستدلال على مخبأ اسامة بن لادن في بلدة أبوت آباد.

وكان الطبيب أفريدي - الذي يصفه مسؤولون امريكيون بالبطل - قد اعتقل في اعقاب عملية اغتيال بن لادن في مايو / أيار 2011 في عملية عسكرية امريكية سرية اغضبت الحكومة الباكستانية وادت الى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.

وكانت السلطات الباكستانية قد اصدرت حكما على الطبيب بالسجن 33 عاما "لارتباطه بتنظيم عسكر الاسلام المسلح" وهي تهمة ينفيها.

ولكن الحكومة ابطلت الحكم في اغسطس / آب الماضي "لوقوع اخطاء اجرائية".

ومن شأن الاتهام الجديد الذي وجه الى الطبيب يوم الجمعة - والذي يتعلق بموت احد مرضاه قبل ثمانية اعوام - ان يعقد موضوع الافراج عن افريدي وقد يؤدي الى توتر جديد في العلاقات الامريكية الباكستانية.

وتتهم السلطات الباكستانية الطبيب بترتيب حملة تطعيم كاذبة قام من خلالها بجمع عينات من الحامض النووي لمساعدة وكالة المخابرات المركزية الامريكية في تعقب بن لادن.