قالت وسائل اعلام رسمية إن وزيرا بالحكومة السورية نجا من هجوم على سيارته يوم السبت لكن سائقه قتل.

وقالت قناة تلفزيون الاخبارية ان سيارة وزير المصالحة الوطنية علي حيدر استهدفت اثناء مرورها على طريق سريع بمحافظة طرطوس احد معاقل الرئيس بشار الأسد.

ولم تذكر القناة تفاصيل عن طبيعة الهجوم.

وينتمي حيدر لما تسميه حكومة الأسد "المعارضة الوطنية" وهي جماعات سياسية تعتبر نفسها منافسة لحزب البعث الحاكم بزعامة الأسد لكنها لا تدعم الانتفاضة المستمرة ضد حكمه منذ أكثر من عامين ونصف العام.

لكن المنضمين الى الانتفاضة يعتبرون تلك الشخصيات مثل حيدر أدوات في ايدي النظام يستخدمها لتقويض شخصيات المعارضة. وحيدر واحد من قادة "المعارضة الوطنية" الذين شغلوا مناصب حكومية.

وقال مصدر حكومي إن حيدر لم يكن في السيارة اثناء الهجوم لكنه لم يقل أين كان الوزير.