قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الاثنين، إن أول رفع للعقوبات عن إيران سيكون في شهر ديسمبر المقبل.
وتأتي تصريحات فابيوس بعد أن أبرمت إيران اتفاقا تاريخيا مع مجموعة (5+1)، التي وافقت على تجميد مؤقت لبرنامجها النووي.
ويلزم الاتفاق طهران بكبح أنشطتها النووية مقابل إعفاء جزئي تدريجي من العقوبات الاقتصادية عليها.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، قد قالت إن الاتفاق الذي وصفته بالمؤقت، بين إيران والغرب، سيوفر الوقت والمجال لمحاولة التوصل إلى حل شامل للأزمة النووية، المستمرة منذ عقد بين طهران والغرب.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن بلاده ستبدأ تنفيذ اتفاق جنيف خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقال ظريف في مقابلة على الهواء مع التلفزيون الحكومي "في الاسابيع القادمة -بحلول نهاية العام الميلادي- سنبدأ برنامج المرحلة الأولى. وفي نفس الوقت نحن مستعدون لبدء المفاوضات لأجل حل نهائي اعتبارا من الغد."
وفي وقت سابق يوم الأحد حظي الوفد الإيراني بإشادة من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أرجع نجاح الاتفاق إلى "مقاومة الأمة الإيرانية".
وبعد أن واجه الايرانيون العقوبات الاقتصادية لعدة سنوات عبر كثيرون منهم عن سعادتهم بتحقيق انفراجة يمكن أن تخفف الضغط على الاقتصاد الإيراني الذي تسبب الحظر في عزله بشكل شبه كامل عن النظام المصرفي العالمي.