طالب عضو الشورى الدكتور موافق الرويلي والكاتب الدكتور حمزة المزيني خلال حديثهما الخميس في ندوة "ديوان دحام العنزي الأدبي الثقافي" ، بنظام يجرم حاملي الشهادت الوهمية للحد من انتشارها، واستنكر الرويلي تعيين أحد حاملي الشهادات الوهمية كمستشار بالشورى.

وكشف الرويلي أن أمريكا هي أول من بدأ بتصدير الشهادات الوهمية إلى المملكة، مبيناً بأن المملكة لازالت تحارب الشهادات الوهمية، وأن 7 آلاف شخص يحملون شهادات وهمية بالمملكة، مشيراً إلى موافقة الشورى على مشروع ضد حملة الشهادات الوهمية، و إنشاء مركز وطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا، وفقاً لـ"الشرق".

كما انتقد الكاتب المزيني، سعي بعض الجامعات السعودية من بينها جامعة الملك سعود للحصول على التصنيف العالمي بدفع مبالغ طائلة لبعض استاذة الجامعات العالمية لذكر اسمها في بحوثهم.

وأشار إلى أن "غواية حرف الدال" لدى الغالبية العظمى من الخليجيين خلال 30 سنة الماضية، ساهمت في انتشار الشهادات الوهمية، والبعض يغضب عندما لا تناديه بلقب "دكتور"، في حين أن الأمريكي يسعد عندما تخاطبه باسمه المجرد، ويعتبر ذلك رفعاً للحواجز.