صدر حديثا تقرير "الشفافية الدولية" عن منظمة تحمل نفس الاسم أسسها "بيتر ايجن" الذي عمل كمدير إقليمي سابق للبنك الدولي في إفريقيا عام 1993.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر اقتصاد عالمي لكنها في المقابل ليست أقل دول العالم فسادا، حيث ظلت في المرتبة التاسعة عشرة دون تغيير من تقرير 2012، وذلك طبقا لدراسة سنوية صادرة من منظمة "الشفافية العالمية" وهي جهة غير ربحية تهدف إلى مكافحة الفساد في العالم، في الوقت الذي صدر فيه تقريرها الأول عام 1995.

هذا وحافظت الدنمارك ونيوزيلندا على ترتيبهما المتقدم كأقل دول العالم فسادا، بينما تراجعت فنلندا مركزا واحدا.

وفيما يخص الدول العربية فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى، حيث جاءت في الترتيب العالمي في المركز السادس والعشرين متقدمة بذلك مركزا واحدا عن العام الماضي بعد حصولها على 69 درجة، فيما حلت قطر في المرتبة الثامنة والعشرين.

أما السعودية فتقدمت ثلاثة مراكز هذا العام إلى المرتبة الثالثة والستين بعد حصولها على 46 درجة في التقييم العالمي ارتفاعا من 44 في تقرير سنة 2012.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن مؤشرها لمتابعة الفساد يوضح للحكومات وضعها عن طريق ترتيبها من التصنيف، فيما يبقى الاعتراف بالمشكلة هو مجرد خطوة أولى نحو الحل، وقد اعتمدت المنظمة تغييرا في منهجيتها لهذا العام مع إصدار ترتيب يشمل 177 دولة فقط بالمقارنة بـ 183 عام 2011.