أثار نهر في سلوفاكيا الذعر بين سكان بلدة "مايجافا"، بعدما تحول لونه إلى الحُمرة، ليصبح أشبه ما يكون بـ "نهر دم"، دون أي مبررات واضحة حتى الآن.
ويرجح بعض سكان البلدة أن تغير لون النهر يعود إلى تسريب دماء من أحد المذابح القريبة من النهر، فيما يفسر البعض الآخر الأمر بأنها أرواح شيطانية سيطرت على البلدة.
واستدعت السلطات السلوفاكية الشرطة للتحقيق في أسباب تغير لون النهر الواقع على الحدود السلوفاكية التشيكية، غير أنه لم يتم الإعلان عن نتائج التحقيق حتى الآن، واكتفت المتحدثة الرسمية باسم شرطة سلوفاكيا "إيلينا انتالوفا" بالإشارة إلى أن المذبح الواقع بالقرب ممن النهر يقوم بتصريف مخلفاته السائلة في بركة، حيث يتم فلترة المياه، قبل إطلاقها إلى النهر.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رجحت "أنتالوفا" أن اللون الأحمر قد يعود إما إلى قيام أحد السكان بغسل أوعية تحتوي على دماء بمياه النهر، أو إلى دماء أسماك النهر، ولا تزال التحقيقات مستمرة.