اتفقت وزارة التعليم والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور على أهمية وجود شركات في التعليم الأهلي متخصصة في نقل الطلاب والأمن والسلامة وفي بناء المدارس إضافة الى تعزيز الحملات التثقيفية لبيان وسائل الأمن والسلامة.

كان ذلك في ملتقى السلامة المدرسية تحت شعار (السلامة المدرسية أولوية قصوى في التعليم الأهلي) يوم أمس الأربعاء بفندق الماريوت بالرياض.

والذي لقي إشادة وزير التربية والتعليم قائلاً نشكر الإدارة العامة للأمن والسلامة على إقامتها لهذا الملتقى بالتعاون مع وزارة الداخلية والقطاع الخاص، مبينًا سموه أنها تسير في الطريق الصحيح للحفاظ على سلامة أبناء وبنات الوطن بالتعاون مع القطاع الخاص.

من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم محمد آل الشيخ أن دور المرور والدفاع المدني مع وزارة التربية والتعليم حيوي للتنظيم المدرسي الحكومي والأهلي في تفعيل دور الأمن والسلامة المدرسية مبينًا أن احتياجات التعليم الأهلي بالمملكة من أجل توفير الأمن والسلامة المدرسية يتطلب توفير متخصصين في النقل المدرسي لتوفير الأمن المدرسي لهم إضافة إلى وجود شركات متخصصة في بناء المدارس على كافة المراحل الدراسية، وأشار آل الشيخ الى وجود شركات متخصصة في النظافة والأمن.

وقال مساعد مديرعام الدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء عبدالله بن محمد الغنام إن الدفاع المدني وزارة التربية والتعليم شريكان في كافة الجهات لهدف أسمى وهو توفير بيئة أمنة وجيدة للطالب بالمدرسة تبعد عنهم الخوف ولحمايتهم من أي كوارث لا قدر الله وذلك بتوفير وسائل السلامة ومخارج الطوارئ بالمدارس.

وأوضح الغنام أن بيئة السلامة في التعليم الأهلي وفق نظام الدفاع المدني تعتبر أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، وأوضح مساعد مديرعام الدفاع المدني لشؤون العمليات أن توفير بيئة السلامة في المدارس أمر لابد منه، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب شركات متخصصة في شؤون السلامة في المباني، مؤكدًا أن إدارة الدفاع المدني على أتم الاستعداد للتعاون مع أي شركة تطلب مساعدتها وتدريب كوادرها وذلك من أجل خدمة المجتمع.

وقال مدير عام السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور الناطق الإعلامي للمرور بالمملكة العميد الدكتور علي الرشيد إن أغلبية الحوادث المرورية للطلاب حسب الدراسات تكون إما بسبب السرعة أو قطع الإشارة أو ممارسة عملية التفحيط، وقال الرشيد إن نسبة الوفايات بالمملكة 70% منها فئات عمرية تتراوح ما بين 16-27 عامًا، وحصر الرشيد مسببات ارتفاع نسبة الحوادث المرورية للفئات العمرية الصغيرة إلى ضعف المتابعة من الأهالي والمدارس والتأخر الدراسي، وأوضح الرشيد أنه يتم رصد مخالفات لفئات عمرية بسبب تجاوز السرعة المحددة تصل في أحايين كثيرة إلى 200 كم، وبين مدير عام السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور أن إدارة المرور تعد حملات مرورية بشكل دوري وتتعاون مع جهات التعليم الحكومي في ذلك.