أكدت مصادر في المعارضة السورية أن اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان "الجيش الحر"، الذي يخوض معارك عنيفة ضد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، مازال موجوداً في سوريا.

ونفت "رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية"، في بيان تلقته CNN بالعربية الخميس، ما نشر على بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، حول مغادرة رئيس هيئة الأركان إلى إحدى الدول الخليجية.

وفيما وصف البيان تلك التقارير بـ"الأكاذيب"، فقد أكد أن اللواء سليم إدريس "يتابع أعماله ولقاءاته، مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية.

وأضاف أن "هذه الشائعات تهدف إلى التأثر على معنويات الإخوة المقاتلين، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم، الذي يرتكب المجازر المروعة بحق أهلنا، في كافة أرجاء الوطن."

وكانت مصادر أمريكية قد ذكرت لـCNN في وقت سابق، أن مصير اللواء إدريس "يلفه الغموض"، في أعقاب هجوم إحدى الجماعات "المتشددة" على مقر للجيش الحر في شمال سوريا، قرب الحدود مع تركيا.

كما نفت الخارجية الأمريكية علمها بمكان وجود إدريس، الذي يحظى بدعم غربي، رغم إشارتها إلى "الاتصال به" بعد الهجوم.

وكانت مجموعات تابعة لما يعرف بـ"الجبهة الإسلامية"، قد سيطرت على مقر للجيش الحر عند معبر "باب الهوى"، ما دفع واشنطن ولندن لتعليق مساعدات "غير قتالية" للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال لسوريا.